
الى تلك المرأة التي استقر مقامها في نفسي
في مملكتها وحضارتها ..
فكانت احدى عجائب الدنيا السبعة
فلم يكن سور الصين العظيم سوا ممراً قد اقامته
لتسير الى مملكاتها التي صنعتها والتي لم تكن سوا نهاية البداية
وما كان اخرها إلا تلك الأهرامات التي شيدتها ليكون مقر اقامتها
بعد رحيلها عن عالمي ومقبرة لذكرياتها بين أضلعي
لذالك التاريخ الذي خطته اناملها
والذي لم يستطع علم النفس أوالتاريخ
من فهم لغة أو تاريخ تلك المرأة
تلك التي كلما نظرت إليها قد أورق لها أغصان قلبي